حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، فوق السراي الحكومي في وسط بيروت.

طرد أهالي بلدة بليدا دورية لـ”اليونيفيل” كانت تجول في البلدة عقب التوغّل الإسرائيلي الذي أدّى إلى مقتل مواطن في البلدية برصاص الجيش الإٍسرائيلي. View this post on Instagram A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان، أنه “بتاريخ 30/10/2025 فجرًا، توافرت معلومات حول إطلاق نار في محيط مبنى بلدية بليدا – مرجعيون. على الفور، توجهت دورية من الجيش إلى المكان، حيث تبيّن أن وحدة بريّة معادية توغلت داخل.

في مشهدٍ يعيد إلى الأذهان فصول الحرب بكل أثقالها، شنّ العدو الإسرائيلي صباح اليوم الخميس سلسلة غاراتٍ جوّية عنيفة استهدفت منطقتي الجرمق والمحمودية عند الأطراف الشرقية لسهل الميدنة – كفررمان في قضاء النبطية. وقد هزّت أصوات الانفجارات أرجاء مدينة النبطية.

طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل صباح اليوم في قصر بعبدا، من الجيش التصدي لأي توغّل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعًا عن الأرض اللبنانية وسلامة المواطنين. واطلع العماد هيكل الرئيس عون على.

كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنّ التوغّل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهدافها المباشر لموظّفٍ في البلدية أثناء تأدية واجبه، هو اعتداءٌ صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها”. وأضاف سلام، “أتقدّم بالتعازي الحارّة إلى عائلة الشهيد.

نفّذ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، جريمةً وحشيةً في بلدة بليدا، تمثّلت بإعدام الموظّف في بلدية البلدة إبراهيم سلامة (49 عامًا)، الذي ارتقى شهيدًا إثر عملية توغّل وانتهاكٍ للأراضي اللبنانية.وفي التفاصيل، أنّه قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليلة الماضية، توغّلت.