كشف الأطباء عن نجاة فتى صغير من قطع رأسه داخلياً، بعد حادث سيارة مروع، “في معجزة عيد الميلاد”.
وكان جوردان تايلورمن ولاية تكساس، في التاسعة من عمره، عندما اصطدمت السيارة التي كان بداخلها بشاحنة في عام 2008، وفق موقع “ذا صن”.
وتسبب الاصطدام في تحرك جمجمته للأمام، منفصلة عن العمود الفقري، فيما يعرف طبيًا باسم “الخلع الأطلسي القذالي”.
ووصفت والدته ستايسي بيريز، التي كانت تقود السيارة وعانت من سلوخ في ذراعها، كيف أصيب الأطباء بالصدمة عند وصوله إلى المستشفى بعد الحادث، وكان لا يزال يتنفس.
وقال أحد الأطباء: “كان هذا أول مريض يعاني من هذه الحالة وأراه على قيد الحياة. ليس من الشائع أن يصل إلينا هذا النوع من المرضى.”
فالخلع الأطلسي القذالي هو إصابة تقتل ما يصل إلى 98% من المرضى، وعادة ما يسبب شللًا مدى الحياة لدى الناجين. وينجم عن تلف الأربطة أو العظام التي تربط الجمجمة بالعمود الفقري العنقي.
وقال الدكتور الذي عالجه: “الطاقة جعلت رأسه يرتفع عن رقبته، ثم يتحرك للأمام. لقد تم تدمير جميع الأنسجة الضامة التي تحافظ على اتصال الرأس بالرقبة.”
وبعد ثلاثة أشهر من العلاج في المستشفى، خرج جوردان من المستشفى. وقالت والدته: “هذه أفضل معجزة لعيد الميلاد التي يمكن أن أتخيلها على الإطلاق.”