تعاني شابة من “حساسية تجاه نفسها” لدرجة أن الضحك يجعلها تبدو “ضحية هجوم بمادة حمضية”.
وقالت بيث تسانغاريدس إن بشرتها تتفاعل مع كل ما تفعله، وتشتعل عندما تضحك أو تبكي أكثر من اللازم، وحتى أنها تصاب بحساسية مفرطة بسبب العديد من الأطعمة والأعشاب والتوابل.
وأظهرت الصور المروعة جلد الشابة البالغة من العمر 20 عاماً، ويزعم الأطباء أنه “لغز طبي”.
وقالت بيث، التي تعاني من هذا المرض منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها: “أشعر وكأنني أحترق حية، إنه أمر مؤلم”.
وتم تشخيص إصابة بيث بمتلازمة عدم انتظام دقات القلب الوضعي (PoTS) بعد ثلاث سنوات من إصابتها بالمرض. وتحدث هذه الحالة عندما يرتفع معدل ضربات القلب بسرعة كبيرة بعد النهوض من الجلوس أو الاستلقاء، وفقا لموقع “ذا صن”.
لكنها لا تزال تخضع للاختبارات للحصول على تشخيص رسمي لسبب مشاكلها الجلدية.
وتعاني الشابة يومًا بعد يوم من مشاكل في الحركة والإغماء والنوبات المرضية التي تجعلها غير قادرة على العمل، مما يجعل شريكتها ساشا هاي، 20 عامًا، هي التي تعتني بها بدوام كامل.
وقالت بيث: “في الخامسة عشرة من عمري، استيقظت ذات صباح مع طفح جلدي على وجهي، ومن هناك، بدأت الأمور تتدهور. أمعائي وكليتي وكل شيء توقف عن العمل. لدرجة أن كل ما أفعله يؤثر على بشرتي أو جسدي بطريقة ما، سواء كنت أضحك أكثر من اللازم أو أبكي أو انفعل، يمكن أن تبدأ بشرتي في التوهج. والطريقة التي أصف بها الأمر هي مثل شخص يحترق في حريق أو هجوم بمادة حمضية.”
ومازحت الشابة عائلتها قائلة إنها “تعاني من حساسية تجاه نفسها”.
وأضافت بيث: “إذا كانت هناك روائح معينة من التوابل والأعشاب أو رائحة قوية جدًا، فقد يتسبب ذلك في توقف التنفس، ويكون لدي رد فعل شديد على وجهي. أنا مقيدة للغاية بما يمكنني تناوله، وهذا أمر صعب لأنني أبلغ من العمر 20 عامًا، وأريد أن أخرج مع أصدقائي لتناول المشروبات والبيتزا أو شيء من هذا القبيل.”
ومن بين الإزعاجات الكبيرة الأخرى هي عدم قدرتها على وضع المكياج مثل صديقاتها. كما تحملت بيث ألقابًا قاسية في المدرسة، بما في ذلك “وجه الطماطم”، لأنها لم تكن قادرة على إخفاء العلامات الحمراء.