تؤكد احدى الدراسات العلمية أن إبقاء الجسم عارياً من دون ملابس يحسّن من الصحة الجسدية والعقلية، وفقاً لموقع “ذا صن”.
وجورجيت كولي البالغة 36 عامًا، أمضت أسبوعًا وهي عارية، وارتدت ساعة ذكية في يدها لتقيس نبضات قلبها، لترى التأثير أثناء قيامها بالمهام اليومية.
وقالت: “لقد كنت دائمًا بصحة جيدة ويبلغ معدل ضربات القلب عندي أثناء الراحة، 65 نبضة في الدقيقة (يجب أن يتراوح المعدل الطبيعي بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة). وعندما كنت عارية، كانت نبضات قلبي 55 نبضة في الدقيقة. وبشكل عام، انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة يعني تحسين صحة القلب واللياقة البدنية.”
وأضافت: “ومع ذلك، فإن جعل قلبك ينبض بشكل أسرع أثناء ممارسة التمارين الرياضية أمر مهم لأنه ينقل الأوكسجين والدم إلى عضلاتك بشكل أكثر كفاءة، مما يحرق المزيد من السعرات الحرارية ويساعد على خفض نسبة الكوليسترول.”
وتابعت كولي: “أمارس الرياضة أربع مرات في الأسبوع وأستمتع بنظام غذائي متوازن. لذلك كنت مهتمة برؤية كيف يمكن أن تتحسن صحتي عندما أقوم بالمهام اليومية من دون ملابس”.
وبالرغم من عيشها مع طفليها، وإحاطتها بالعديد من الجيران، لم تكترث المرأة للأمر وقررت القيام بهذه التجربة.
وفقاً لكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، فإن ضوء الشمس الذي ينعكس على البشرة يحسن صحة العظام، ويقوي جهاز المناعة، وربما يساعد في مكافحة السرطان.
وعندما قامت كولي بالأعمال المنزلية خلال الجو البارد، بلغ معدل ضربات القلب 140 نبضة في الدقيقة، وكان أعلى بمقدار 40 نبضة في الدقيقة، عندما كانت تقوم السيدة بنفس النشاط بالملابس.
أما بالنسبة للنوم، فكانت كولي ترتاح بالنوم عارية أكثر من ارتدائها الملابس.
ووفقاً لمؤسسة النوم الوطنية، فإن انخفاض درجة حرارة الجسم يمكن أن تساعد على النوم بسهولة أكبر، لذلك قد يكون خلع الملابس هو الحل.
وقالت المرأة عن تجربتها: “بشرتي متوهجة وأشعر بتوتر أقل. وكان معدل ضربات القلب أثناء الراحة أقل مما كان عليه عندما قمت بنفس الأنشطة بالملابس. وعند ممارسة التمارين الرياضية كانت النسبة أعلى من الطبيعي، وهو أمر جيد”.