تعاني “لويز لانسبري”، وهي سيدة تبلغ من العمر 34 عاما، من اضطراب “الميزوفونيا”، وهو حساسية شديدة تجاه الأصوات، يجعلها محبطة كلما سمعت أشخاص آخرين يتناولون الطعام.
وشبّهت لانسبري الجلوس مع عائلتها على مائدة الأعياد السنوية بالـ”كابوس” وأنها تشعر بالفعل بالقلق للغاية بشأن الوجبة الميلادية، وأخبرت موقع “mirror” أنها تتناول عادةً الطعام بسرعة فائقة، لتعود إلى غرفتها، حتى لا تشعر بالغضب.
وفي التفاصيل، تسمع لانسبري الأمور بطريقة مضخّمة، بدءًا من إغلاق الأبواب بصوت عالٍ، وحتى الضوضاء التي من المفترض أن تكون هادئة والتي سببت لها مشاكل خلال نشأتها.
وفي هذا السياق، أدركت لانسبري أن بعض الأصوات تشعرها بالغضب، ولذلك تتجنب تناول الطعام مع الناس بأي ثمن، وتحاول البقاء مع نفسها وذلك خوفًا من التعرض لأي هجوم.
وتلجأ غالبًا لانسبري إلى تناول الوجبات الجاهزة في السيارة مع الأصدقاء، حيث يمكنها تشغيل الموسيقى الخاصة بها، او تقوم باستخدام سماعات رأس تعمل بتقنية “البلوتوث” لتشغيل أغاني مريحة.