أعلنت “لجنة جائزة نوبل”، اليوم الجمعة، عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، ومنحتها إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، والتي تعرف باسم “المرأة الحديدية في فنزويلا”.
ولطالما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يستحق الحصول على الجائزة لحله النزاعات بين باكستان-الهند ، أرمينيا-أذربيجان وفلسطين-إسرائيل.
ماتشادو التي ظلت مختبئة لأكثر من 14 شهرا بعد رفضها الانسحاب بعد أن أعلن نيكولاس مادورو فوزه في الانتخابات، هي ناشطة سياسية فنزويلية بارزة، ولدت في 7 تشرين الأول 1967.
وتعتبر من أبرز وجوه المعارضة للرئيس نيكولاس مادورو، وقد لعبت دورا محوريا في السياسة الفنزويلية على مدار العقدين الماضيين.
بدأت ماتشادو مسيرتها السياسية في حزب “العمل الديمقراطي”، ثم أسست حزب “العمل الوطني” الذي يعرف بمواقفه الليبرالية والاقتصادية السوقية.
وفي عام 2011، انتخبت عضوا في الجمعية الوطنية الفنزويلية، حيث عملت على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
في عام 2014، أسست “التحالف من أجل الحرية”، الذي جمع فصائل المعارضة لمواجهة حكومة مادورو.
وفازت ماتشادو في عام 2024، بالانتخابات التمهيدية للمعارضة، مما جعلها مرشحة رئاسية بديلة بعد منع المحكمة العليا ترشحها بسبب مزاعم تتعلق بالإفصاح عن الأصول.
كما تعرف بمواقفها القوية ضد النظام الاشتراكي في فنزويلا، حيث تدعو إلى اقتصاد السوق الحر، وخصخصة الشركات العامة، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد.
في كانون الثاني 2025، شاركت في مظاهرات مناهضة لمادورو في كراكاس، حيث تم اعتقالها، ثم أطلق سراحها، هذا الحادث لاقى اهتماما دوليا، حيث وصفه فريقها بـ”الاختطاف”.
وحصلت ماتشادو على جائزة “ساخاروف لحرية الفكر” من البرلمان الأوروبي في عام 2024، تقديرا لجهودها في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا.