اخبار بارزة عربي - دولي

جولة ترامب الخليجية تختتم بالإمارات باتفاقيات في الطيران والتكنولوجيا

يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية، الجمعة، في الإمارات، بعد محطّتي السعودية وقطر، حيث أعلن عن صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران.

وشهدت أول جولة خارجية لترامب في ولايته الثانية طلباً “قياسياً” لشراء طائرات بوينغ بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار، بالإضافة إلى رفع العقوبات التي فُرضت لعقود على سوريا.

وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث.

ومن المقرر أن يحضر ترامب صباح الجمعة اجتماعاً للتجارة والأعمال، ثم يقوم بجولة في بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات في أبوظبي، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأجرى ترامب، الخميس، محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقب جولة قام بها في جامع الشيخ زايد، الأكبر في البلاد، والذي اكتسب شهرة واسعة بأعمدته البيضاء العملاقة وجدرانه المزينة بزخارف ذهبية.

وخلال محطته في الدوحة، أشاد ترامب بما وصفه بـ”صفقة قياسية” للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ.

كما لمح من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ما قد يجنّب العمل العسكري.

لكنّه لم يُعلن أي تقدّم في ملف حرب غزة خلال زيارته للدوحة، التي أدّت دور وساطة رئيسياً في محادثات الهدنة، وكرّر ترامب في كلمة له أن على الولايات المتحدة “أخذ” قطاع غزة وتحويله إلى “منطقة حرية”.

وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاماً، التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمّرتها الحرب.

وقال ترامب إن جولته الخليجية مكّنت من تحقيق “تريليونات الدولارات”.

وأفادت صحيفة “ذي ناشيونال” الإماراتية الناطقة باللغة الإنكليزية بأن الولايات المتحدة والإمارات تعملان على إعلان شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا خلال زيارة ترامب.

وتسعى الإمارات إلى الريادة في مجال التكنولوجيا، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتنويع مداخيل اقتصادها القائم أساساً على النفط.

لكن هذه الطموحات تتوقّف على الوصول إلى التقنيات الأميركية المتقدمة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي التي كانت تخضع لقيود تصدير صارمة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت إدارة ترامب عدداً من القيود الجديدة التي أقرّها بايدن، وكان يُفترض أن تُضاف اعتباراً من 15 أيار 2025، إلى تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي تضرّرت منها الصين بالدرجة الأولى.