أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة تصريحات هامة تتعلق بالوضع الإقليمي والأنشطة العسكرية الإسرائيلية.
وأكد الوزير أنه “لن نسمح بالعودة إلى واقع السادس من تشرين الأول على أي حدود لنا”، في إشارة إلى الحرب مع مصر في عام 1973، موضحًا أن إسرائيل ترفض العودة إلى أي وضع أمني غير مستقر.
كما شدد على أهمية “السماح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة”، معتبراً أن هذه الخطوة ضرورية لتخفيف الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلاً إن “جميع أنشطتنا العسكرية في سوريا تهدف إلى الحفاظ على الأمن الإسرائيلي وتفادي التهديدات”، مشددًا على أن “إسرائيل ليست لديها أي نيات أخرى بشأن عملياتها في سوريا” سوى الدفاع عن نفسها.
وأضاف أن “إسرائيل تسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، لكنها لا “تستبعد المسار الدبلوماسي” لحل هذا الملف، مشيرًا إلى أن إسرائيل تفضل دائمًا الحلول السلمية، ولكنها ستظل مستعدة للخيارات الأخرى.
وفيما يتعلق بالدور التركي في المنطقة، أكد الوزير أن “الدور التركي ليس محصورًا في سوريا”، بل أن “تركيا تلعب دورًا سلبيًا في لبنان أيضًا”.
وفي الشأن اللبناني، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي عن “مفاوضات جارية بشأن الحدود مع لبنان”، مضيفًا أنه يتم أيضًا “بحث قضية الأسرى الذين تم اعتقالهم من قبل قوات إسرائيلية”.