ذكرت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الادعاءات المتعلقة بتسرب فيروس “كوفيد-19” من مختبر في مدينة ووهان الصينية هي “حقيقة مؤكدة”. جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية يوم الجمعة، تعليقًا على بيان لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” الذي أشار إلى أن الفيروس قد خرج من مختبر في ووهان، وسط الصين.
وقالت ليفيت: “تهانينا إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، على كشفه هذه الحقيقة للشعب الأميركي”.
وأضافت أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت لديها الفرصة لإخبار الشعب الأميركي بالحقيقة حول هذا الموضوع، لكنها اختارت عدم القيام بذلك لأسباب غير واضحة.
وتابعت ليفيت، “نعلم الآن أن هذه حقيقة مؤكدة، لقد استغرق الأمر سنوات للكشف عنها، لكن الرئيس ترامب كان محقًا في هذا الشأن”.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد أدلى بتصريحات متكررة في نهاية فترة رئاسته بين عامي 2016 و2020، قائلاً أن فيروس “كوفيد-19” خرج من مختبر في ووهان، مشيرًا إلى أن الصين لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، مما أدى إلى انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
في المقابل، ردت الصين على تقرير “سي آي إيه” الذي ربط انتشار فيروس كورونا بتسرب محتمل من مختبر أبحاث صيني، حيث قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن “فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناءً على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان”.
وكان متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد أكد يوم السبت الماضي أن الوكالة خلصت إلى أن جائحة “كوفيد-19” قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة، لكنه أضاف أن الوكالة لديها “ثقة منخفضة” بذلك الترجيح، مؤكدًا أن “كلا السيناريوهين، سواء كان الأصل بحثيًا أو طبيعيًا، لا يزالان محتملين”