قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين: “تعرضنا لحملة خلال الحرب لتصويرنا أننا هُزمنا”. ولفت قاسم، إلى أنه “كان هناك سعيٌ لإحباط معنويات جمهور المقاومة لكن هذا الأمر لن ينجح والمقاومة انتصرت على راس السطح”.
وتابع، “المقاومة انتصرت بعدم تحقيق هدف العدو بإنهائها”، مردفاً، “المقاومة انتصرت بزحف الشعب إلى قرى الحافة الأمامية”.
وأردف قاسم، “كل بلدة جنوبية أصبحت رمزاً للمقاومة”، والجيش والشعب هما “مقاومة”.
وأكد أن “ثلاثية جيش – شعب – مقاومة هي التي منعت إسرائيل من الوصول إلى بيروت، مؤكداً أن “ثلاثية جيش – شعب – مقاومة ستبقى مُشعة”.
ولفت قاسم، إلى أننا “لا نقبل بتمديد مهلة الإتفاق ولا ليوم واحد”. وقال: “الأميركيون طلبوا تمديد الإتفاق لـ28 شباط لكن الدولة رفضت ذلك”.
واستكمل، “جوزاف عون لن يعطي إسرائيل مكسباً واحداً وأعطى التعليمات للجيش بأن يكون إلى جانب الناس”، مضيفاً، “ما من أحد في لبنان وخصوصاً بري وميقاتي سيقبل بتمديد الإتفاق وعلى إسرائيل أن تخرج من لبنان”.
وأشار قاسم، إلى أن “أي تأخير بالانسحاب الإسرائيلي تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة والموقف الفرنسي كان جيداً بالضغط على إسرائيل للخروج من لبنان”.
وقال: “نحنُ أمام احتلال يعتدي ويرفض الإنسحاب والمقاومة لها الحق بأن تتصرّف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها”، مشيراً إلى أن “الثنائي الشيعي” أنجز الخيار الرئاسي التوافقي من خلال انتخاب الرئيس جوزاف عون ولولا مشاركتنا لما كُنا في حالة توافقية ولا تم انتخاب الرئيس يوم 9 كانون الثاني”.
وأكد قاسم، “لقد تصرفنا بحكمة على صعيد الحكومة رغم أننا انزعجنا لأيام وتعاونا مع الرئيس المكلف والأمور بيننا وبينه “ماشية” وتعقيدات تأليف الحكومة ليست عندنا بل عند الآخرين”.
ولفت قاسم، إلى أن “الأمور ماشية” بيننا وبين الرئيس عون والرئيس سلام”.
وختم قاسم: “حزب الله استطاع إجراء مسحاً لـ270 ألف وحدة سكنية واستطاع تقديم مساعدات ترميم وإيواء لحوالى 200 ألف شخص”.