اخبار بارزة لبنان

وَالعَدل في الأَرض يُبكي الجنّ لَو سَمِعوا بِهِ … وَيستَضحكُ الأَموات لَو نَظَروا !!!

هو الفساد، أبرز أسباب الإنهيار الاجتماعي والاقتصادي..
هو المعضلة التي تعصف ب لبنان من شماله الى جنوبه وتتسلق جبال شرقه وتغوص في بحار غربه مروراً بعاصمته بيروت …

عندما كان المدخل الرئيسي والحقيقي للإنماء هو في البلديات، وإن تـحقّق الإنـماء فـي البلديات أصبح الوطن كله نامياً، فالإصلاح يبدأ من البلديات، التـي ويا للأسف، فـي غالبيتـها عشعش فيها الفساد وتعاظم الـهدر والنهب والـمحسوبيات واستغلال النفوذ وإساءة إستعمال ​السلطة​.

وها هي بلدية بيروت مجدداً تأبى إلّا أن تتصدر منبر الفساد والمحسوبيات وإستغلال السلطات وتحويل البلدية الى شركة خاصة توظف وترّقي المقربين والأزلام دونما حسيب او رقيب او إعتماد معايير عادلة وقانونية للترقيات!!!

نحن أولاد بيروت في فوج الحرس، كنا وما زلنا نعضّ على الجرح ونتحمل الصعاب ونغض الطرف بل الأطراف عمّا يحصل في أروقة البلدية الضيقة تضحية لعاصمتنا ومنعاً للفتنة وتدحرج كرة الثلج التي إن جرفت، ستجرف ما تبقى من أثر طيب بيروتي بهذا الصرح ولكن …

ما نراه من تجاوزات ومحسوبيات ومخالفات و *على عينك يا تاجر* ضاربين بعرض الحائط أي إعتبارات قانونية او مهنية او حتى عسكرية يجرّنا الى ثورة لا نريدها، وإعتراض لا نحبذه وبركان لا نطقيه ولا تطيقونه….

أيـن التفتيش الـمركزي ؟ أيـن ديوان الـمحاسبة ؟ وأين النائب العام الـمالـي، و​وزارة الداخلية والبلديات​ مما يحصل ؟

هذا البيان سنضعه بين أيدي العقلاء منكم لا لقرائته ووضعه في مهب الريح كسابق الكلام والبيانات بل لإستشعار الخطر القادم وكإنذار أولي لإزالة الفساد وإحقاق العدل وإعادة النظر في الترقيات.

فوج حرس بيروت الشرفاء في بلدية سيدة العواصم بيروت!

٣٠ كانون الاول ٢٠١٤