كشف مراسل قناة المنار علي شعيب أن المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب من “تلة الحمامص” هي السبب الرئيس وراء تأخير دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة، بما في ذلك بلدة العديسة لتنفيذ مهمة سحب الشهداء.
وأوضح شعيب أن “تلة الحمامص” كانت جزءاً من المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها مع قوات “اليونيفيل” الدولية، لكن تعثر الانسحاب الإسرائيلي حال دون تنفيذ هذه المرحلة بالكامل.
وبحسب شعيب، فإن تأخر المماطلة الإسرائيلية أدى إلى اقتصار دخول الجيش اللبناني في هذه المرحلة على محيط معتقل الخيام، بينما بقيت بلدة العديسة خارج نطاق تحركات الجيش حتى الآن.
وقال شعيب: “في السياق ذاته، لم يتمكن الجيش اللبناني من دخول بلدة العديسة لسحب الشهداء، كما أن دخول بلدة الطيبة لتنفيذ هذه المهمة الإنسانية يتطلب تنسيقًا مع قوات اليونيفيل.”
وأوضح شعيب أن الجيش اللبناني لا يزال في انتظار نتائج الاتصالات التي يجريها مع قوات اليونيفيل الدولية لتحديد موعد دخول بلدة الطيبة، في ظل استمرار التأخير الإسرائيلي في الانسحاب من المناطق المتفق عليها. ولم يتم تحديد أي موعد رسمي لتنفيذ هذه المهمة حتى اللحظة.
يُذكر أن هذه التأخيرات تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال هناك حالة من الترقب حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير والتنسيق بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل لضمان أمن المناطق الحدودية.