أصدر المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرًا جديدًا لسكان المناطق الجنوبية في لبنان، محذراً إياهم من العودة إلى منازلهم في القرى الواقعة جنوب خط القرى، الذي يمتد على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وقال أدرعي في منشور له عبر “اكس”، إنه “حتى إشعار آخر، يُحظر على السكان الانتقال جنوبًا إلى خط القرى أو العودة إلى بيوتهم في تلك المنطقة، وذلك بسبب مخاطر أمنية قد تهدد حياتهم”.
أدرعي شدد على أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي استهداف المدنيين، لكنه في الوقت نفسه حذرهم من “التوجه إلى هذه القرى في الوقت الحالي، حيث أن العودة إليها تعرض المواطنين للخطر”.
وقال: “كل من يقرر العودة إلى هذه المناطق الجنوبية يعرض نفسه لمخاطر كبيرة”. وأكد أن “هذه الإجراءات تأتي حفاظًا على سلامة المدنيين في المنطقة، في ضوء الظروف الأمنية القائمة”.
كما نشر المتحدث العسكري قائمة بأسماء القرى التي يجب على سكانها الامتناع عن العودة إليها، وقد شملت القائمة أكثر من 40 قرية تقع في مناطق حيوية على الحدود الجنوبية للبنان، ومنها: الضهيـرة، الطيـبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة.
وأشار أدرعي إلى أن هذه القرى تقع في نطاق ما يسميه “المنطقة العسكرية المحظورة” التي تراقبها إسرائيل بشكل دائم. كما ذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز حضوره في المنطقة الحدودية بسبب الظروف الأمنية التي تشهدها، مشيرًا إلى أنه في حالة أي تغيير في الوضع الأمني، سيتم الإعلان عن رفع الحظر عن العودة.