جاء في “الأنباء” الالكترونية:
أشار النائب أديب عبد المسيح في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أنّ ترشيح النائب نعمة إفرام فتح احتمالات الانتخابات الرئاسية ولم تؤكدها لأنّ انتخاب رئيس الجمهورية في الغالب تتم في السر وليس في العلن، وقد يكون نعمة افرام أحد هذه الخيارات. لكن لغاية الآن غير مدعوم من الأكثرية المسيحية، معتبراً أنّ الانتخابات الرئاسية وليدة اللحظات الأخيرة، وما نشهده الآن مجرد بازارات ونقاشات لا نعرف إلى أين تصل.
وقال عبد المسيح: “نريد رئيساً صاحب قرار وحكمة وهذا غير متوفر في كثير من الناس”. وعن رأيه بكثرة الحديث عن ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أوضح عبد المسيح أنه حضر اجتماع معراب ولم يكن اسم جعجع مطروحاً داخل اجتماعات المعارضة، مضيفًا: “نحن كمعارضة لا نأخذ ترشيح جعجع من الإعلام، وعندما يطرح على الطاولة سنقول رأينا بكل صراحة، مؤكدًا اسم جعجع غير مطروح حتى الآن.
وعما يتوقعه في جلسة 9 كانون الثاني يقول عبد المسيح: “إذا حصل توافق على شخصية من الصف الأول مثل قائد الجيش العماد جوزف عون قد نوفق بانتخاب رئيس جمهورية، واصفاً تأكيد برّي على جدية الجلسة ودعوة سفراء الدول والموفد الأميركي آموس هوكستين لحضورها بالمناورة الذكية للتأكد من عدم مقاطعة الجلسة لا من الطرف المعارض ولا من الموالاة. وبهذه الدعوة سيحرج كل من يفكر بمقاطعة الجلسة، متخوفاُ من انتخاب رئيس لا لون له ولا طعم.
وعن تمسّك “حزب الله” بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية اعتبر عبد المسيح أنّ “حزب الله” في مرحلة تفاوضية قد تتغير بين يوم وآخر، لافتاً إلى أنّ حظوظ قائد الجيش عادت لترتفع بعد الذي جرى في سوريا، لأن موقف قائد الجيش هو الضامن لتطبيق القرار 1701 وفي ظل ما يجري في سوريا أصبح استقرار لبنان عنوان اساسي.