في خطوة مفاجئة، أطلق المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا جديدًا لسكان المناطق الجنوبية من لبنان، موجهًا لهم دعوة بعدم العودة إلى منازلهم في القرى الواقعة جنوب خط معين، وذلك حتى إشعار آخر.ب
التحذير الإسرائيلي يأتي بعد أسابيع من التصعيد العسكري في المنطقة، إثر الاضطرابات والعمليات العسكرية المستمرة التي شهدتها الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث لا يزال الوضع في المنطقة يتسم بالتوتر الشديد رغم دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.
وفي سلسلة من التصريحات التي أدلى بها عبر حسابه على “اكس”، أكد أدرعي أن “الديش الإسرائيلي لا ينوي استهداف المدنيين في هذه المرحلة” ولكن “يحظر على المدنيين في هذه المناطق العودة إلى بيوتهم أو الانتقال إلى المناطق الجنوبية التي تشمل خط القرى المذكورة”.
وأوضح أدرعي أن من يتنقل جنوب هذا الخط “يعرض نفسه للخطر”، مشددًا على أن هذه الإجراءات تأتي في سياق “الاحتياطات الأمنية” التي يتخذها الجيش الإسرائيلي في ضوء الظروف الراهنة.
قائمة القرى التي تم تحذير السكان من العودة إليها شملت العديد من البلدات الواقعة في جنوب لبنان، مثل: “الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفر كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة”.
في تحذيره، طالب أدرعي “بضرورة الامتناع عن الانتقال إلى أي من هذه المناطق في الوقت الحالي”، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في سياق حرص الجيش الإسرائيلي على أمن المدنيين والحفاظ على سلامتهم، في ظل الوضع الأمني المتقلب على الحدود الجنوبية.
