أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الاثنين، فرض عقوبات جديدة على الطبيب السوري فواز الأخرس، والد زوجة رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وذلك بسبب مساعدته الأسد على التهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليه.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، أدرج الأخرس على قائمة العقوبات الأميركية بسبب “تقديمه المساعدة المادية أو التكنولوجية والتسهيلات لبشار الأسد في شؤون مالية والتهرب من العقوبات”.
فواز الأخرس، الذي وُلد في مدينة حمص السورية في ايلول 1946 ويحمل الجنسيات السورية والبريطانية، هو طبيب متخصص في أمراض القلب.
عمل الأخرس لفترة طويلة في المملكة المتحدة، حيث ولدت ابنته أسماء زوجة الأسد. ومنذ عام 2020، كان الأخرس قد أدرج على لائحة العقوبات الأميركية إلى جانب ابنته أسماء، زوجته سحر، وعدد من أفراد الأسرة الآخرين.
وقد أكدت وزارة الخزانة أن الأخرس كان قد ساعد بشار الأسد في التهرب من العقوبات الدولية، عبر تيسير معاملات مالية له وتقديم الدعم المادي والتكنولوجي لتمويل نظام الأسد الذي يعاني من ضغوط اقتصادية خانقة جراء العقوبات المفروضة عليه بسبب تورطه في حرب أهلية دامية أودت بحياة مئات الآلاف من السوريين ودمرت البلاد.
يعد فواز الأخرس واحدًا من العديد من الأفراد في محيط الأسد الذين تم إدراجهم على قائمة العقوبات الأميركية.
في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الأخرس، وكذلك على ابنته أسماء الأسد، التي كانت تشغل منصب السيدة الأولى في سوريا، بالإضافة إلى زوجته سحر وعدد من أفراد العائلة الآخرين. كما شملت العقوبات أفرادًا وشركات سورية متورطة في دعم نظام الأسد بما يتماشى مع سياسة “الضغط الأقصى” التي تبنتها الولايات المتحدة ضد دمشق.