عقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، مؤتمرا صحافيا، في مركز سرية درك صور الإقليمية بعد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في صور، بحضور النائبين علي خريس وعناية عزالدين، أمين سر مجلس الامن الداخلي المركزي في وزارة الداخلية العميد سامي ناصيف، قائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي العميد ماجد الايوبي، محافظ الجنوب بالانابة ومحافظ النبطية هويدة الترك، قائد سرية صور الاقليمية في قوى الامن الداخلي المقدم جورج عيد وضباط قيادة منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، ممثلين عن الدفاع المدني والصليب الاحمر اللبناني، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق وقائمقام صور محمد جفال.
بدايةً، وجّه مولوي التحية لاهالي الجنوب الذين عادوا إلى منازلهم “حيث كانت القوى الامنية وخصوصاً قوى الامن الداخلي في خدمتهم”، وقال: “إن مدينة صور تبقى مدينة تاريخية وعصية وهي التي انطلق منها خطاب الحضارة والحداثة والتطور وبناء الدولة، وهذه هي زيارتي الرابعة إلى صور المدينة التي اهتمت لكل قضايا لبنان، وهي مدينة العراقة ومدينة الاصالة والبحر”.
وأضاف: “بعد جلسة الحكومة التي لها رمزيتها الكبيرة من حيث وجودها في صور وفي الجنوب من أجل انتشار الجيش وتثبيت الشرعية والبحث بجدية في إعادة الاعمار، وأنا أتحدث من مركز سرية قوى الامن الداخلي في صور حتى أقول لكل أجهزتي الامنية وخصوصاً الذين ضحوا من أجل الصمود ومساعدة الاهل يستحقون التهنئة والتكريم وخصوصاً شباب الدفاع المدني وجميع الشباب، وأدعو الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، وأن دوركم لا ينتهي فهو مستمر من خلال العمل على إعادة الاعمار وإزالة الردم”، مشيداً بـ”القوى الامنية التي بقيت موجودة إلى جانب أهلها رغم المخاطر والاعتداء على مراكزها”.
واعتبر أن “لبنان ملتزم بتطبيق القرار الدولي 1701″، موجها الشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرئيس الحكومة نجيب ميقاتي على “عملهم المستمر في حماية لبنان”.
وأشار إلى “متابعته الحثيثة لعودة الاهالي وإطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن إطار القوانين المرعية الاجراء في حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وهنا أؤكد عزة إبن الجنوب، وتطبيق القانون سيكون بكثير من الانسانية، وأن مشروع القانون أقرته الحكومة اليوم سيرسل سريعا إلى المجلس النيابي لإقراره، ومن هنا اننا سنساعد أهلنا للصمود في أرضهم”.
وشدّد على “حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وخصوصاً مجرى نهر الليطاني من التعديات ومن التلوث كما تساعدنا مع نواب منطقة صور في حماية آثار صور وواجهة صور البحرية”.
وتوجه إلى المحافظين الترك ومنصور ضو بالشكر على “جهودهما الجبارة للمساهمة في بقاء إدارات الدولة تعمل بشكلها الطبيعي”.