اخبار بارزة لبنان

مع استئناف الرحلات الجوية… “زخمٌ كبيرٌ” في مطار بيروت

أعلن رئيس مطار بيروت الدولي، فادي الحسن، عن استئناف العديد من شركات الطيران لعملها مجددًا في مطار رفيق الحريري الدولي بعد قرار وقف إطلاق النار.

وبدأت الخطوط الملكية الأردنية أولى رحلاتها في 1 كانون الأول، حيث تم تفعيل رحلتين يوميًا، في خطوة تعكس استعادة النشاط في المطار بعد التوقفات الطويلة التي شهدها في فترة الحرب.

وفي حديثه عبر إذاعة “سبوتنيك”، لفت الحسن إلى أن شركات طيران عربية عديدة، مثل الأردنية والعراقية والتركية والقطرية، قد استأنفت نشاطها أيضًا في المطار.

وأضاف أن شركات الطيران الأوروبية ستعود تدريجيًا، حيث من المتوقع أن تبدأ شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا غروب” رحلاتها في 9 كانون الأول، في حين لم تحدد بعض الشركات الأوروبية الأخرى تواريخ دقيقة لعودة رحلاتها إلى لبنان.

وأوضح الحسن أن توقف الرحلات كان نتيجة لتأثيرات الحرب، حيث تم تحويل الأساطيل الجوية إلى وجهات أخرى، ما دفع بعض الشركات الأجنبية إلى التأني قبل استئناف رحلاتها، بسبب مخاوف من استمرار الوضع الأمني.

وأكد أن قرار وقف إطلاق النار، الذي استمر لمدة شهرين، ساهم في تهدئة الأوضاع الأمنية وهو ما دفع شركات الطيران إلى العودة بشكل تدريجي.

وأكد الحسن أن الطيران التركي لعب دورًا حيويًا في استئناف الحركة الجوية إلى لبنان، مشيرًا إلى أن إسطنبول تعتبر نقطة التقاء جوية مهمة على المستوى العالمي.

وأضاف أن 4 رحلات يومية من شركات الطيران التركية ستسهم في تسهيل حركة اللبنانيين المقيمين في أوروبا من وإلى لبنان.

وفيما يتعلق بحركة الركاب، أشار الحسن إلى أن الرحلات القادمة إلى لبنان تشهد دخول حوالي 4500 شخص يوميًا، مما يساهم في زيادة الزخم في المطار.

وأوضح أن الرحلات القادمة غالبًا ما تكون مكتملة بنسبة كبيرة في عدد الركاب. ورغم الأضرار التي لحقت بالمطار نتيجة لتراجع حركة الركاب، أكد الحسن أن المرافق لم تتعرض لأي أضرار مادية.

وفي ما يخص أسعار التذاكر، أشار الحسن إلى أن الزيادة في الأسعار ليست ناتجة عن قرارات شركات الطيران، بل هي نتيجة طبيعية لزيادة الطلب على الرحلات الجوية في كافة أنحاء العالم. وأكد أن عودة بعض شركات الطيران إلى العمل ستساهم في خفض أسعار التذاكر تدريجيًا، مما سيعود بالنفع على المسافرين في المستقبل القريب.

Exit mobile version