رأت رابطة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، أن انطلاق العام الدراسي اليوم كان “بمن استطاع إليه سبيلا”، وأن ثمة “توافقا على وأد المدرسة الرسمية عامًا بعد عام”.
وأضاف البيان أن “نسبة فتح المدارس حضوريًّا وعن بعد لم تصل إلى ٣٠ في المئة كحد أقصى، ما بين فتح جزئي أو كلي”.
وتابع: “وأما الأساتذة فبقي التحاقهم نسبيًّا بين مدرسة وأخرى، ومن التحق منهم أو سيلتحق ، فذلك يعود لصعوبة وضعهم المعيشي وحاجتهم للحصول على بدل ساعاتهم، ولاسيما أساتذة المستعان بهم الذين هم بلا مستحقات وبلا حوافز منذ خمسة أشهر. إلا ان القسم الأكبر من الأساتذة يرفض الالتحاق بالمدارس قبل تحديد قيمة بدل الإنتاجية ٦٠٠$، ورفع أجر الساعة، وتطبيق قانون العقد الكامل”.
وأكد البيان: “لن يخضع الأساتذة إلى الترهيب والتهديد بربط بدل الإنتاجية بالحضور”. ورأى أن “السجالات السياسية والعمل اللانقابي سيدفع بالمدارس لتفتح وتغلق أبوابها غب الطلب، كما حصل اليوم، إذ فتحت مدرسة بتعليم حضوري مديرتها في رابطة التعليم الأساسي للملاك”.
وختم: “نحتاج لصحوة ضمير، إلا إذا توافق الجميع على وأد المدرسة الرسمية عامًا بعد عام”.