بعد سلسلة الغارات التي استهدفت النبطية صباح اليوم الأربعاء، وأسفرت وفق معلومات أولية عن استشهاد 10 أشخاص من ضمنهم رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل وعدد من أعضاء المجلس البلدي أثناء اجتماع لخلية الأزمة في مبنى البلدية، بدأت اتصالات مشبوهة ترد إلى هواتف المواطنين في المدينة تحذرهم تارة من التجول وتارة أخرى من ضرورة الإخلاء.
وكان لمستشفى غندور في النبطية الفوقا، والمتوقفة عن العمل منذ فترة طويلة، وتأوي حالياً عددًا من النازحين وعناصر الدفاع المدني، نصيب من هذه الاتصالات، حيث طلب المتصل إخلاء المستشفى بسرعة لأنها ستكون هدفًا للغارات المقبلة.
ووفق معلومات “ليبانون ديبايت”، وقبل اتضاح حقيقة الاتصال وما إذا كان التهديد جدياً، تحسباً من مجزرة جديدة قد يرتكبها العدو، قام المعنيون مباشرة بإجلاء كافة النازحين وعناصر الدفاع المدني من المكان المذكور.
وأكدت المعلومات، أن المدينة تعيش صدمة كبيرة وهلعًا بعد أن قرر عدد من الأهالي الصامدين هناك النزوح فورًا، حيث لم يترك لهم العدوان الهمجي مجالًا للبقاء في المدينة