في مستهل القمة الروحية المسيحية – الإسلامية، أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “الوطن مجروح في العمق” وأن الجميع موجودون هنا لمداواة هذه الجراح، مشددًا على دورهم كرؤساء روحيين في تقديم العزاء لشعبهم المصاب.
من جانبه، أشار المفتي دريان إلى أن “لبنان سيبقى وطن الجميع”، مؤكدًا أن إيمان الشعب بالله ووحدته الوطنية كفيل بحفظ البلاد واستمرارها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. واعتبر أن ما حصل هو امتحان عسير يتطلب من الجميع التعلم منه، وخاصة في معالجة القضايا الراهنة، وأكد على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية.
وتابع، ” اجتماعنا اليوم خير رسالة للعالم أجمع وأبلغ ردّ على العدو الذي يستعمل آلة القتل والدمار ويرتكب المجازر بشكل همجي ووحشي ولا يقيم للأمم المتحدة ومجلس الأمن هيبة”. مردفاً “كفانا تشرذمًا وفوضى ويجب أن تستعيد الدولة دورها وقرارها ويجب أن نحرص على تطبيق الدستور واتفاق الطائف واللبنانيون بحاجة إلى دولة تحميهم وتوفّر لهم الأمان”