دعا وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، اليوم الشركات المهتمة بالمشاركة في المناقصة الخاصة بتوسيع محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فوق نهر بيروت، إلى اجتماع في مبنى الوزارة. الهدف من الاجتماع هو الاستماع إلى ملاحظاتهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم من الناحية الفنية والإدارية.
واستهل فياض الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن “ما نقوم به اليوم هو تجسيد لثقافة البناء والتطور، في مواجهة ثقافة الدمار والقتل التي يمارسها العدو الصهيوني، سواء في فلسطين أو في لبنان”. وأضاف: “ما نفعله هو أحد أوجه الصمود، ونسعى لخدمة مواطنينا وإصرارنا على إنجاز المشاريع التي تعهدنا بها. حضور هذا العدد الكبير من الشركات، والذي يناهز العشرين شركة، هو دليل إضافي على ذلك”.وتلا مقدمة فياض مداخلات لممثلي الشركات، حيث تم الاستماع لملاحظاتهم وتدوين أسئلتهم، لتتم الإجابة عليها وفقًا لما نص عليه قانون الشراء العام.
بعد الاجتماع، قامت الفرق بزيارة ميدانية لمواقع العمل عند مجرى نهر بيروت، للاطلاع على التفاصيل التقنية والجغرافية ونقاط الاتصال المستقبلية بشبكة كهرباء لبنان، فضلاً عن امتداد المشروع على جزء من مجرى النهر.
ويُذكر، أن المناقصة التي أطلقها فياض في 11 أيلول الماضي تهدف إلى بناء محطة طاقة شمسية تعمل على الخلايا الفوتوفولتية بقدرة إجمالية تبلغ 8 ميغاوات. وسيتم تمويل كلفة هذه المحطة من موازنة وزارة الطاقة والمياه، كما سيتم ربطها بالشبكة الوطنية لمؤسسة كهرباء لبنان.