أصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية بيانًا بتاريخ 4 تشرين الأول 2024، أعلنت فيه عن ارتقاء عدد من المسعفين جراء العدوان الإسرائيلي على الطواقم الإسعافية في بلدة مرجعيون. وجاء في البيان:”بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز، تزف المديرية العامة للدفاع المدني ثلة من مسعفيها الذين ارتقوا بالعدوان الصهيوني المباشر على الطواقم الإسعافية في مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث استشهد كل من:
الشهيد المسعف محمد جعفر هريش
الشهيد المسعف جعفر ضاوي
الشهيد المسعف حسين سويد
الشهيد المسعف محمد حسان
الشهيد المسعف عباس طراف
الشهيد المسعف علي غريب
الشهيد المسعف علي منذر”.
وأضاف البيان، “كما استهدف العدو الإسرائيلي مركز شقرا الإسعافي، مما أدى إلى ارتقاء الشهداء:
الشهيد المسعف معين تميم
الشهيد المسعف مصطفى علي ذيب”.
وتابع، “بالإضافة إلى استهداف مركز خربة سلم (بئر السلاسل) وارتقاء:
الشهيد المسعف عباس فتوني
الشهيد المسعف حمزة الطويل
وأعربت المديرية عن عزمها على مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية، مؤكدين أنهم يحتسبون شهدائهم عند الله”.
كما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن غارة معادية استهدفت سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة جويا، فيما أفادت تقارير أخرى بقصف مدفعي استهدف أطراف بلدة علما الشعب.
وأعلنت الهيئة الصحية الإسلامية عن استشهاد 11 مسعفًا من طواقمها الإسعافية في 3 غارات إسرائيلية، بينما أفادت قناة “الحدث” بأن حصيلة القتلى من المسعفين بالغارات الإسرائيلية على مرجعيون قد ارتفعت إلى 7.
وكانت قد تعرضت الطواقم الإسعافية لعدة اعتداءات في الآونة الأخيرة. وقد أثار هذا العدوان الدولي ردود فعل واسعة من قبل المنظمات الإنسانية والدولية، التي دعت إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال الإسعاف.