في اطار الكباش الاعلامي بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعارضة، والذي يستمر منذ عدة اشهر، يبدو ان موجة جديدة من التراشق السياسي والاعلامي ستبدأ قريباً. وبحسب مصادر مطلعة، “فإن المعارضة ستكثف الردود على كلام رئيس المجلس النيابي، ولن تترك الساحة الاعلامية لسرديته التي اثرت في المرحلة الماضية حتى بالغربيين الذين اقتنعوا ان بري يريد الحل”. وتعتبر المصادر أن “المعارضة لن تقدم اي تنازل لبري ولن تكرس فكرة الحوار برئاسته لانه حتى لو دعا لجلسة انتخاب فإنها غير قادرة على تعطيل وصول رئيس قريب من حزب الله وغير قادرة ايضا على ايصال رئيس قريب منها”.وكان نواب قوى المعارضة أصدروا ليلاً بيانا جاء فيه: “نؤكد كنواب قوى المعارضة حرصنا على التشاور مع كافة الكتل والنواب الزملاء تحت قبة البرلمان للوصول الى انهاء الشغور الرئاسي تحت سقف الدستور والمؤسسات، كما جاء في كلمة رئيس المجلس النيابي اليوم، والذي دعا فيها الى التشاور غداً في المجلس، وبناء عليه، نؤكد كنواب قوى المعارضة ضرورة حضورنا الى المجلس لعقد جلسة عامة مفتوحة طال انتظارها لانتخاب رئيس للجمهورية ينطلق من بعد دورتها الاولى التشاور الذي تحدث عنه رئيس المجلس يليه دورات متتالية بنصاب دستوري دون إفقاده من أي طرف كان”.