صرح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران، اليوم السبت، “أننا بدولة في حالة إفلاس ولم يستطع احد العمل كما يجب في قرى شرقي زحلة لان الموازنات في الدولة لم تكن بكبيرة”، مشيرا إلى أنه “ورغم ذلك فعلنا الكثير لزحلة”.
وأردف باسيل، خلال لقاء شعبي حاشد مع قرى شرقي زحلة في كنيسة مار تقلا في تربل، “وضعنا مع وزير البيئة آنذاك خطة كاملة لمعالجتها على مستوى كل لبنان”، لافتا إلى أن “مشروع الكسارات يستطيع أن يؤمن مداخيل اساسية للدولة ويمكن تحويل هذا الملف من مشكلة إلى حل بيئي”، مضيفا: الفوضى والعشوائية منعتا إقرار الخطة”.
وتابع، “لا يريدون إلا أن يكون التيار معزولاً أم مُحاصَراً ومحاولة قطع الطريق هي لمنع التواصل ونحن سنستمر بالتواصل بين اللبنانيين”.
وسأل باسيل: “هل نحن من أتى بسوريا الى لبنان؟ هل نحن أتينا بإسرائيل أم نواجهها؟ هل نحن من اعتمدنا السياسات الاقتصادية والمالية التي انتجت الأزمات أم نحن من واجهناها؟ هل نحن من أدخل النازحين السوريين أم واجهنا ذلك؟”.
وشدد على أن “مشكلتنا في لبنان أن نظامنا يمنع تكوين اكثرية ومكون واحد لا يستطيع أن ينجز اذا لم يكن هناك رضا من الجميع وهذا سبب اساسي لعدم تمكننا من انجاز الكثير من الأمور”.
واستكمل باسيل، “أنتم تأتون بإيمانكم بقضية لبنان ونحن لا مشروع لدينا إلا لبنان ولا أولوية لنا إلا لبنان! وقال إن قيمة التيار في قدرته الإيجابية وفي الإنتاج وتقديم الحلول البديلة لأن هدفنا البناء والصمود والإستمرار”.
وتابع، “لا تخافوا طالما هذا الفكر الإيجابي موجود ونحن لا نؤمن بالجمود بل بالصمود ونعتذر منكم إذا لم نستطع تنفيذ الكثير من المشاريع فالمهم ألا نيأس. وأكد أنه “طالما التيار يتحرك مع القاضي الآدمي وبهذه الحركة والإرادة والديناميكية لا تخافوا عليه”.
وأضاف باسيل، “المشاريع الكبيرة للبلد ليس من الصعب انجازها على بلد بحجم لبنان ولكن ما يعرقل المشاريع هو انتفاضة المنظومة عليه لأنه سيفضحها ولان هذا الفكر نقيض للفساد”.
وختم: “ومن هنا عندما قدم التيار المشاريع الكبيرة بالنفط والكهرباء وغيرها وقامت القيامة و هنا لا يجب ألا نقلق عندما تتم مهاجمة التيار الوطني الحر بل القلق يجب أن يتم عندما يحدث العكس”.