بعد إخلاء سبيل أمل شعبان، وبعدما استكملت عملها في وزارة التربية، فوجئ الجميع بقرار أصدره الوزير عبّاس الحلبي، إذ قرّر استبدال شعبان، بشخصَين، تحت حجّة إعطائها إجازة، وكلّف، بالتّالي، الأستاذ في التّعليم الثّانويّ ربيع خالد اللّبان بمهامّ رئيس دائرة الامتحانات في المديريّة العامّة للتّربية، كما كلّف الأستاذة في التّعليم الثّانويّ سهى نايف طربيه بمهامّ أمين سرّ لجنة المعادلات في المديريّة العامّة للتّربية.
في هذا السّياق، ترفض أمل شعبان التّعليق على قرار الحلبي، مؤكّدةً أنّ المحامين سيُتابعون الموضوع، لافتةً إلى أنّها ستلجأ إلى الطّرق القانونيّة.
وتقول، في حديث لموقع mtv: “أرسلني الوزير في إجازة”، مضيفةً: “فور إخلاء سبيلي الأسبوع الماضي، توجّهت إلى مكتبي في الوزارة وباشرت بعملي، واليوم، عندما قصدتُ الوزارة علمتُ بالقرار الذي تمّ التّداول به على مواقع التّواصل الاجتماعيّ”.