تشهد المنطقة تطورات خطيرة مع اتهام إيران لإسرائيل باغتيال المستشار المعروف باسم السيد رضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل موسوي الذي كان يشغل رتبة عميد في الحرس الثوري.
بالمقابل، أحجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، عن التعليق، رداً على سؤال عن الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة موسوي، لكنه قال إن القوات الإسرائيلية تعمل في كل أنحاء المنطقة.
وقالت 3 مصادر أمنية ووسائل إعلام رسمية إيرانية إن غارة جوية إسرائيلية على مشارف العاصمة السورية دمشق أول أمس الاثنين أودت بحياة المستشار الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
وعندما سُئل عن الغارة، قال هاليفي للصحفيين قرب غزة: “لن أعلق على مختلف الإجراءات التي نتخذها. الجيش الإسرائيلي يعمل مع منظمات الأمن الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، داخل حدود الدولة، وفي محيط حدودها”.
وأضاف: “نتخذ كل الإجراءات اللازمة لنوضح تماما أننا مصممون جدا على الدفاع عن البلاد ومستعدون لفعل المزيد”.
التصنيف العالمي
وفقاً لتصنيف العام 2023، فإنّ القدرات العسكرية لكل من إيران وإسرائيل تبدو متقاربة، حيث يحتل البلدان المرتبتين الـ17 والـ18، على التوالي، بين أضخم جيوش العالم.
وبين جيوش منطقة الشرق الأوسط يحتل الجيشان الإيراني والإسرائيلي المركزين الثالث والرابع على التوالي بحسب موقع “غلوبال فاير باور” الأميركي.
الميزانية العسكرية
تقدر ميزانية الجيش الإيراني بنحو 5.5 مليار دولار، في المرتبة الأربعين عالمياً. أما ميزانية الجيش الإسرائيلي فتقدر بحوالي 24.3 مليار دولار، في المرتبة 17 عالميا.
القوة البشرية
يقدر إجمالي عدد أفراد الجيش الإيراني بحوالى 1.15 مليون فرد، بينهم 575 ألف جندي عامل، و350 ألف جندي احتياطي و90 ألف عنصر من القوات شبه العسكرية.
أما الجيش الإسرائيلي فيقدر إجمالي عدد أفراده بحوالي 646 ألف فرد، بينهم 173 ألف جندي عامل، و465 ألف جندي احتياطي و8 آلاف فرد قوات شبه عسكرية.
سلاح الجو
في هذا السلاح، يظهر التفوق واضحا لصالح إسرائيل التي لديها طائرات مقاتلة أكثر عددا وتطوراً وتسلحاً، وبعض طائراتها المقاتلة لا يوجد إلا في ترسانة الدول الكبرى أو التابعة لحلف الناتو، وذلك بسبب حرص الولايات المتحدة على ضمان استمراره طوال العقود الماضية. أما الطائرات الإيرانية فمعظمها من أنواع أميركية قديمة بسبب حظر بيع الأسلحة لها منذ عقود أو روسية قديمة رغم شرائها لطائرات روسية حديثة مؤخرا.
كذلك، تمتلك إيران 541 طائرة حربية، وبذلك تحتل في المرتبة رقم 21 عالمياً.
أما إسرائيل فتمتلك 601 طائرة حربية تجعلها في المرتبة رقم 18 عالميا.
القوات البرية
تضم القوات البرية الإيرانية 4071 دبابة، وأكثر من 69 ألف مركبة عسكرية و580 مدفعا ذاتي الحركة و2050 مدفعاً مقطوراً و1085 راجمة صواريخ.
أما القوات البرية الإسرائيلية فتضم 2200 دبابة، وأكثر من 56 ألف مركبة عسكرية و650 مدفعا ذاتي الحركة و300 مدفع مقطور و300 راجمة صواريخ.
سلاح البحرية
يحتل الأسطول الحربي الإيراني المرتبة 32 عالمياً، حيث يمتلك 101 وحدة بحرية، بينها 7 فرقاطات و3 كورفيتات و19 غواصة، إضافة إلى سفن الدورية وكاسحات الألغام البحرية.
أما الأسطول الحربي الإسرائيلي فيحتل المرتبة 40 عالميا بامتلاكه 67 وحدة بحرية، بينها 7 كورفيتات و5 غواصات، إضافة إلى سفن الدورية.
القدرات النووية
لا تمتلك إيران قدرات عسكرية نووية، لكن الدول الغربية تتهمها بمحاولة تطوير برنامج نووي سيؤدي لتطوير أسلحة نووية.
في المقابل، بينما لا تصرح إسرائيل بامتلاكها قدرات نووية، فإن التقارير تشير إلى أنها تمتلك عشرات الرؤوس النووية.
الطائرات من دون طيار
تمتلك الدولتان طائرات مسيرة، بعضها هجومي والبعض الآخر للاستطلاع، ولكن لا يعرف بالضبط عدد هذه الطائرات المسيرة التي تمتلكانها.
وبينما قامت إسرائيل بتصدير طائرات مسيرة متطورة لعدد من الدول، تفيد تقارير غربية غير مؤكدة بأن إيران صدرت أنواع من طائراتها المسيرة المعروفة باسم “شاهد” إلى روسيا التي تستخدمها في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا.
(سكاي نيوز عربية)