تستمر المعارك في جنوب لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل في ظل وجود نقاش وكباش سياسي واعلامي لبناني داخلي، حتى ان النقاش السياسي حول أصل تدخل الحزب او اهميته وصل الى بعض حلفاء الحزب السياسيين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب يبدي إنزعاجاً كبيراً جداً من الحلفاء الذين يتمايزون في الموضوع العسكري والميداني، وهذا ما أدى إلى تراجع بعضهم وإلى تهيّب آخرين الذين بدأوا يعملون على تخفيف تصريحاتهم قدر الامكان.
وترى المصادر”أن الحزب ليس في وارد التعامل بإنفتاح مع المتمايزين او المنتقدين لدوره العسكري، وهذا ما كان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله قد أعلنه بشكل صريح في احدى إطلالاته السابقة”.