كشفت النجمة العالمية أنجيلينا جولي، البالغة من العمر 48 عاماً، عن أنها “لن تكون ممثلة اليوم”، باستثناء ربما في مجال المسرح، وأنها تفكر بالانتقال للعيش في كمبوديا.
وأشارت النجمة إلى أنها عندما بدأت مشوارها المهني، لم تكن تتوقع أن تكون مشهورة لهذا الحد.
أنجيلينا تستعرض حياتها الشخصية
وقالت جولي في مقابلة لها مع مجلة WSJ. Magazine: “نظراً لأنني نشأت حول هوليوود، لم أكن معجبة بها كثيراً.. لم أعتبرها أبداً مهمة أو ذات أهمية”.. كما اعترفت بأنها لا تمتلك حياة اجتماعية حقيقية.
وفي الوقت الذي كشفت فيه عن أنها لا تواعد أحداً في الوقت الحالي، أكّدت أن أقرب أصدقائها هم اللاجئون.
عائلة أنجيلينا الحالية
وتحدثت النجمة عن عائلتها؛ حيث قالت إن أقرب الناس إلى قلبها هم أطفالها؛ أيْ التوأمان نوكس وفيفيان، البالغان من العمر 15 عاماً، وابنتاها: شيلوه، 17 عاماً، وزهرة، 18 عاماً، بالإضافة إلى أبنائها: بكس، 20 عاماً، ومادوكس، 22 عاماً.
وتابعت: “هم أقرب الناس إليّ وإلى حياتي، وهم أصدقائي المقرّبون، نحن سبعة أشخاص مختلفون جداً، وهذه هي قوّتنا”.
حديث أنجيلينا جولي عن نفسها
أما عن حياتها الشخصية؛ فعبّرت النجمة عنها بالقول، إنها في مرحلة انتقالية، وأنها لم تكن الشخص الذي تريده، وهو ما جعلها تشعر ببعض الكآبة مؤخراً.
وأضافت أنها بدأت في تقليل عدد الأدوار السينمائية التي تقوم بها، وقالت: “منذ سبع سنوات، أعمالي مقتصرة فقط على الأعمال التي لا تتطلب تصويراً طويلاً”.. وأضافت: “كان علينا أن نمُرّ بمرحلة الشفاء، ومازلنا نبحث عن أرضية صُلبة”.
أنجيلينا تتحدث عن الأعمال الإنسانية
تحدثت جولي أيضاً عن أهمية العمل الإنساني في حياتها، وكيف أثّر ذلك على نظرتها للعالم ولنفسها، وقالت: “أعتقد أن عملي الإنساني قد أعطاني منظوراً أوسع وأعمق للعالم”؛ مضيفةً: “لقد علّمني أن هناك الكثير من القوة في الضعف، وأن الرحمة والتعاطف هما من أقوى الأسلحة التي يمكن للإنسان أن يمتلكها”.