أعلنت الفنانة ومنتجة الأفلام الكندية يولا بينيفولسكي تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية، وذلك احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
الأفلام الهندية التي لن تترك أحداً بارداً
وأوضحت بينيفولسكي أنها تقدمت بطلب رسمي بهذا الشأن لدى السفارة الإسرائيلية في تورنتو.
وأشارت إلى أنها تركت إسرائيل وانتقلت للعيش في كندا قبل 23 عاما، حيث أبرزت من خلال الفيديو المصور جواز سفرها الإسرائيلي وهويتها الإسرائيلية بالإضافة إلى بطاقة الإعفاء من الجيش، وأنه لم يسبق لها أن خدمت أو التحقت بالجيش الإسرائيلي.
وقالت: “لم يكن الأمر سهلا، فكرت بالأمر طويلا منذ عرفت التاريخ الحقيقي للمكان الذي نشأت فيه، هذا التاريخ الذي لم نتعلمه في المدرسة”، موضحة أن السبب الذي جعلها تقدم على هذه الخطوة الآن، “هو الهجوم المروع الذي قامت به إسرائيل على غزة، والأبعاد الكارثية لعدد الضحايا المدنيين جراء هذا العدوان”.
وعلقت على المنشور الذي أرفقته مع الفيديو: “كانت العملية التي أدت إلى ذلك مليئة بالغضب والحزن ولكن بمجرد الانتهاء من ذلك شعرت بالارتياح”.
روسيا اليوم