صحة

أطعمة يجب أن يتم أكلها خلال يومٍ من تحضيرها.. احذروها وإلا ستصابون بالمرض

قال خبراء سلامة الأغذية لموقع “ديلي ميل” إن بعض الأطعمة قد تبدأ في الفساد بعد يوم أو يومين فقط، حتى لو تم طهيها، فبظل أن “معظم بقايا الطعام تظل آمنة لمدة 3 أو 4 أيام إذا تم تبريدها خلال ساعتين، وتعبئتها في علبة محكمة الإغلاق. إلا أن هناك بعض المكونات الأكثر عرضة لنمو البكتيريا وقد يلزم استهلاكها بسرعة”.

ومن بين هذه الأطعنة يأتي البيض المسلوق، إذ ينصح بعدم تقشير البيض المسلوق إذا كنت تريد أن يستمر لمدة أطول من 24 ساعة.
ووفقا لإدارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يعمل قشر البيض كطبقة واقية لدرء البكتيريا. وبمجرد إزالة هذه الطبقة، يمكن للبكتيريا أن تدخل بسرعة إلى مسام البيضة وتلوثها.

من ناحية أخرى، تحذر USDA من أن اللحم المفروم يستمر يوما واحدا فقط – يومين كحد أقصى – في البراد قبل أن يفسد.

وقالت بريجمان إن المستوى العالي من الرطوبة يزيد من احتمالية جذب البكتيريا بمجرد أن يبرد. ويمكن خلط البكتيريا الموجودة على سطح اللحوم النيئة والمفرومة والنقانق في المنتج في أثناء عملية الطحن.

وقالت: “لهذا السبب يجب طهي اللحوم المفرومة بالكامل لقتل البكتيريا”.

وبالإضافة إلى السالمونيلا، يعد اللحم المفروم أيضا نقطة جذب لبكتيريا الإشريكية القولونية، التي توجد عادة في أمعاء الحيوانات، مثل: الأبقار والماعز والأغنام.

ويقول مستشار سابق لسلامة الأغذية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه “لا ينبغي أبدا حفظ الشمام لمدة يوم إضافي في البرّاد لأن مسببات الأمراض مثل السالمونيلا والليستيريا تنمو بسرعة. يجب أن يؤكل الشمام بمجرد تقطيعه. ولا تشتري أبدا شماما مقطعا مسبقا”.

ووفقا لـUSDA، لا يمكن حفظ الدجاج النيئ في البراد إلا لمدة يوم أو يومين قبل أن يفسد. وحتى بعد طهيه، توصي الوكالة بالتخلص منه بعد أربعة أيام.

وتتعرض الدواجن بشكل خاص للسالمونيلا لأنها أقل كثافة من اللحوم الحمراء مثل لحم البقر، ما يسهل دخول البكتيريا إلى الداخل.

ويميل الدجاج الفاسد إلى التحول إلى اللون الرمادي والأخضر عندما يفسد، ويمكن أن تظهر بقع متعفنة، ما يشير إلى البكتيريا.(روسيا اليوم)