اخبار بارزة لبنان

السفير الفرنسي في لبنان يشهد حفل تخريج عناصر من قوى الأمن الداخلي شاركوا في دورة التعلّم الإلكتروني حول التعامل مع الفئات المهمّشة

أُقيم بتاريخ 12 -12-2025 في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون حفل تخريج عناصر من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الذين شاركوا في دورة التعلّم الإلكتروني بعنوان «التعامل مع الفئات المهمّشة المعرّضة للوصم والتمييز»، وذلك برعاية وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجّار.

 

حضر الحفل قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا ممثّلًا وزير الداخلية والبلديات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، السفير الفرنسي في لبنان هرفيه ماغرو (Hervé Magro)، إلى جانب ممثّلين عن قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة للأمن العام، وعدد من الوزراء والنوّاب، فضلًا عن ممثّلين عن وزارات الصحة، العمل، والتربية، وسفارات ومنظمات أممية ودولية، وجامعات رسمية وخاصة، وجمعيات دولية ومحلية.

 

نُظّمت الدورة من قبل جمعية العناية الصحية للتنمية المجتمعية الشاملة (SIDC) بالتعاون مع معهد قوى الأمن الداخلي، وبالشراكة مع البرنامج الوطني لمكافحة السل والإيدز في لبنان، وبدعم من المبادرة الفرنسية (L’Initiative) التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية، ومنظمة CARE International in Lebanon

 

تخلّل الحفل إلقاء كلمات شدّدت على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسة الأمنية والمجتمع المدني، واعتماد المقاربة الإنسانية في العمل الأمني، ولا سيّما في التعامل المهني والمسؤول مع الفئات المهمّشة، بما يسهم في ترسيخ احترام حقوق الإنسان وتعزيز الصحة العامة داخل السجون وخارجها.

 

ونوّه السفير الفرنسي هيرفي ماغرو (Hervé Magro) بجهود المؤسسة الأمنية والمشاركين في الدورة، مثمّنًا المنهجية التعليمية المعتمدة، ومؤكّدًا استمرار الدعم الفرنسي لجمعية SIDC والتزامها بقيم حقوق الإنسان واللاعنف.

 

من جهته، أكّد قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا أهمية التعاون المؤسسي مع جمعية SIDC، لما له من دور أساسي في ترسيخ ثقافة مؤسساتية قائمة على الابتكار والجودة واحترام حقوق الإنسان، مشدّدًا على أهمية التكنولوجيا والشراكة مع المجتمع المدني في تطوير التدريب الأمني، ومعتبرًا أنّ مفهوم الأمن الحديث يقوم على المعرفة والشراكة إلى جانب الانضباط وتنفيذ القانون.

 

وفي ختام الحفل، جرى تبادل الدروع التكريمية، وتم توزيع الشهادات على الضباط والعناصر المتخرّجين والمتخرّجات، تقديرًا لالتزامهم تطوير الأداء الأمني وترسيخ قيم الخدمة، الثقة، والشراكة.