أكد الرئيس اللبناني جوزف عون، اليوم الجمعة، أن “العلاقة مع سوريا جيدة، لكنها تسير ببطء”.
وبحسب ما نقلت مراسلة “تلفزيون سوريا” خلال لقاء مع وفد من جمعية “إعلاميون من أجل الحرية”، قال عون: “سأزور سوريا عندما يتم إبرام اتفاق يتعلق بترسيم الحدود اللبنانية السورية أو أي اتفاق آخر يتم إبرامه بين البلدين”.
وأشار إلى أن “ملف مزارع شبعا سيُترك للنهاية، مع إمكانية إنشاء لجنتين منفصلتين لترسيم الحدود البحرية والبرية
وكشف عون أن “فرنسا سلمت لبنان خرائط متعلقة بالحدود مع سوريا”، متابعاً: “نحن جاهزون للترسيم متى قررت دمشق ذلك، واللجنة اللبنانية مستعدة لذلك”
وبشأن ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، قال: “عرض الجانب القضائي اللبناني مع الجانب السوري مسودة اتفاق يتعلق بالموقوفين السوريين، الجانب السوري لديه ملاحظات، ولكن لا يمكن تسليم المتهمين بقتال الجيش اللبناني للحكومة السورية لذلك كان الاتفاق من وجهة نظر بيروت يقتصر على تسليم المحكومين السوريين لا الموقوفين”.
في وقت سابق من اليوم، انتقد عون، تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا.
وقال معلقاً على تصريحات براك: “لا تضيعوا وقتكم بها هي مرفوضة من كافة اللبنانيين”.
والأحد الماضي، قال براك أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”.