اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتنراكي وليد جنبلاط في مقابلة مع التلفزيون العربي ان “رد حزب الله على اسرائيل كان مدروساً جداً”، مضيفاً: “اكد السيد نصر الله في خطابه الاخير ان الحزب استهدف فقط اهدافاً عسكرية واستطاع ان يخرق الدفاعات الاسرائيلية لإصابة مركز مهم للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية في ضاحية تل ابيب .”واضاف “ان يخرق الحزب الدفاعات الاسرائيلية هذا امر مهم “، مشدداً على ان “قوة حزب الله تسمح له بالدفاع عن لبنان واختراق دفاعات العدو وهذا الامر جيد جداً ولم نشهده في الماضي الا قليلاً
الكاتيوشا سلاح فعالاً وسلاح المسيرات اصبح فعالاً ايضاً “.وقال جنبلاط : “لا تستطيع بالمبدأ تحييد لبنان و نظرية التحييد التي يطلقها بعض اللبنانيين هي نظرية خاطئة ويجب ان نستفيد من قوة الردع لحزب الله وبنفس الوقت نتمنى ان يستطيع الرئيس بري ان يصل الى الترسيم توازياً مع الوصول الى وقف اطلاق النار في غزة “.
واضاف: “حق الدفاع عن النفس من الدولة او من فصيل مسلح مثل حزب الله مشروع فهناك استباحة كاملة من اسرائيل “.
وتابع: “هوكشتاين كان يحرض ويؤيد النظرية الاسرائيلية بان حزب الله هو من اطلق الصاروخ على مجدل شمس فهو ليس محايداً من الاساس “.
وسأل جنبلاط: “لماذا لا تنسحب إسرائيل إلى خط معين مثلما يطلب من حزب الله ولماذا توضع الشروط علينا فقط؟”، وقال :”لو كانت الولايات المتحدة جادة لأوقفت العدوان على غزة”.
وأشار جنبلاط، إلى أن “بايدن يرسل بلينكن إلى المنطقة لكسب الوقت وهو يعتمد مبدأ التفاوض من أجل التفاوض”، مشدداً على ان “إسرائيل تستخدم دروز فلسطين في الجيش للقتال وتمنعهم في الوقت نفسه من التوسع العمراني”.
واعتبر جنبلاط أن “الوجود العسكري الأميركي لن يمنع الحرب في المنطقة والأسطول موجود لمصلحة إسرائيل”، مشيراً الى ان “إسرائيل تحاول تهجير أهل غزة والضفة وتستبيح المسجد الأقصى”.
وفي سياق متصل رأى جنبلاط ان “يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية موقف واضح حتى في موضوع الكفاح المسلح”.
وفي الشأن اللبناني اعتبر جنبلاط أن “ميقاتي يحاول قدر الامكان مع الرئيس نبيه بري المتفرغ لموضوع ترسيم الحدود اذا كان بالامكان ذلك فيما ميقاتي يسير الاعمال ولكن العبة ليست عنده وليست عند بري وليتفضل الافرقاء الآخرون وينجزون تسوية لانتخاب رئيس الجمهورية ، ليتفضل سمير جعجع وغير سمير جعجع ليساعدونا على انتخاب رئيس وحل مشكلة الكهرباء ومشاكل عديدة فالانتقاد من بعيد سهل جداً “.
وقال “الحكومة شبه مشبلولة وميقاتي استطاع توفير حماية للبنان نسبياً “.
وشدد جنبلاط على انه “يجب ألا نؤجل انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية في انتظار نهاية حرب قد لن تنتهي”.
ورأى ججنبلاط ان “الحرب لن تنتهي حتى بعد الانتخابات الاميركية لأن هدفها تهجير الفلسطينيين أهل غزة ثم اهل الضفة واستباحة المسجد الاقصى وبناء كنيس يهودي”.
وختم: “لا بد من حوار مع النظام السوري لحل مسألة اللاجئين السوريين في لبنان”.