سقط أبو الوليد في قبضة مخابرات الجيش اللبناني، حيث أوقفته دورية في منطقة جلالا البقاعية على خلفية أنه مطلوب بجرم تشكيل شبكة دعارة في البقاع وبتهمة الإتجار بالبشر.
وجاء توقيفه بعد أكثر من إدعاء بحقه من الصحافي أسامة القادري الذي تعرّض لمحاولة قتل بعد الكشف عن ما يقوم به أفراد العصابة التي يكون أبو الوليد أحد أفرادها إلى جانب امرأتين من الجنسيتين اللبنانية والسورية.
وكان “سبوت شوت” كشف في تقرير يوم السبت الماضي عن تفاصيل ما حصل مع القادري والذي استدعاه المخفراليوم، كما علم “ليبانون ديبايت” للاستماع إلى إفادته فيما يتعلق بالتهم الموجهة إلى أبو الوليد والإدعاء من قبله على الأخير بجرم الإعتداء عليه ومحاولة قتله.
وفي المعلومات أنه “تم توقيف 4 نساء سوريات مع المتهم أبو الوليد يعملنّ في مجال الدعارة ولكن ليس في الشقة التي كشف الصحافي القادري عما يجري فيها، حيث قامت الشبكة بنقل نشاطها إلى جلالا وهناك داهمت دورية من مخابرات الجيش الشقة وأوقفت المتورطين في الشبكة”.
كما أن “المعلومات أكدت ترحيل الفتيات اللواتي تم توقيفهنّ إلى سوريا بعد التأكد من دخولهنّ لبنان بطريقة غير شرعية وممارسة أفعال مخلة بالآداب، ومنها الدعارة لحساب الشبكة المذكورة”.