أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال مراسم تشييع رئيس الوزراء الرّاحل سليم الحص، إلى أنّ “الذّاكرة تعيدني إلى مواقفه الوطنيّة، فهو رجل عصامي وكان مثالي الأعلى، وهو كان ضمير لبنان والوطن ودافع عن القضية الفلسطينية”.
وكانت قد انطلقت عند السّاعة الحاديّة عشرة والنّصف من قبل ظهر اليوم، مراسم تشييع الحص، الّذي فارق الحياة أمس الأحد عن عمر 95 عامًا.
وانطلق موكب التّشييع الرّسمي من أمام مبنى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث وضع النّعش مجلّلًا بالعلم اللبناني على عربة مدفع، رافقه عدد من سيّارات الإسعاف التّابعة لـ”هيئة الإسعاف الشّعبي”، بمشاركة ابنته وداد وأفراد العائلة، إلى جانب عدد من الشّخصيّات، متوجّهًا إلى مسجد الإمام الأوزاعي؛ بمواكبة من قوى الأمن الداخلي الّتي تولّت تأمين السّير.
وعند الوصول إلى المسجد، كان في استقبال الجثمان عدد من الشّخصيّات، في مقدّمها ميقاتي ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب محمد رعد. وأدّت قوى الأمن التحيّة، وعزفت موسيقى لحن الموتى، لتُقام بعدها صلاة الجنازة، حيث سيوارى الثّرى في مدافن مقام الإمام الأوزاعي.
تُقبل التّعازي بالراحل بعد الدّفن في قاعة محي الدين برغوت- مسجد الخاشقجي من السّاعة الرّابعة بعد الظّهر ولغاية السّاعة السّابعة مساءً، ويوم الثّلثاء 27 آب والأربعاء 28 آب الحالي من السّاعة الأولى بعد الظهر لغاية السّاعة السّابعة مساءً للرّجال والنّساء.