هو واقع القطاع الطبي، لا سيما على مستوى الاستشفاء وتوفر الادوية؟ انه السؤال الذي يترافق مع الخشية من توسيع دائرة الحرب على غرار ما حصل في غزة.
وزارة الصحة قامت ببعض التحضيرات، وتسلمت منذ يومين مساعدات من منظمة الصحة العالمية، بزنة 32 طنا من المستلزمات الطبية والادوية المخصصة لمعالجة اصابات الحرب.
في حين ان المستشفيات الموجودة في الجنوب والبقاع اصبحت جاهزة في معظمها علما انها تحظى بالدعم من قبل جهات حزبية، لذا السؤال ماذا عن المستشفيات البعيدة عن المناطق الساخنة، اليست معنية بأي حالة حرب، وهل حصلت على جزء من المساعدات التي وصلت الى لبنان؟
اوضح مصدر استشفائي، في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” ان المستشفيات الخاصة لا تستفيد من المساعدات الطبية التي تصل الى وزارة الصحة بغض النظر عن الجهة التي اتت منها، قائلا: من النادر جدا ان تصل الينا مساعدات، حيث وزارة الصحة توزع ما يصلها على المستشفيات الحكومية وتكون تحت ادارتها.
وفي سياق متصل، اشار المصدر الى انه في فترات سابقة وصلت مساعدات الى الوزارة، الا انه لم يتم الاستفادة منها ضمن مهلة صلاحية استعمالها، فلم يستفد منها احد ومن المؤسف ان كميات كبيرة ذهبت هدرا.
وردا على سؤال، اكد ان المستشفيات الخاصة تتكل على ذاتها في توفير امكانيات الصمود في حال حصلت ازمة ما، وهذا الامر بدأته اغلب المستشفيات في بيروت حيث عمدت الى تخزين على قدر المستطاع من المواد التي تحتاجها في مثل هكذا احوال ضمن امكانية كل مستشفى، لكن المستشفيات الاجنبية او التي فيها شركاء اجانب تأتيتها في بعض الاحيان مساعدات عدة من الدول الاجنبية.