لبنان

“الجبهة المسيحية”: للمشاركة الكثيفة بذكرى 4 آب

رأت “الجبهة المسيحية”، أن “تفجير مرفأ بيروت عمل إرهابي وإبادة منظمة بحق شعب ووطن، إرتكبتها ميليشيا إرهابية مرتهنة للجمهورية الإسلامية في إيران عبر تخزينها النيترات والصواريخ لتصديرها وإستعمالها من قِبل حلفاء محور الشر لقتل شعوبها بتغطيةٍ كاملة من طغمة مجرمة فاسدة تُسمّى حكومة لبنان دون أن يرفّ لها جفن”.

ودعت الجبهة في بيان “الشعب اللبناني للمشاركة الكثيفة غداً في الذكرى الأليمة، والتركيز على اهمية المطالبة بتطبيق القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع لتحرير لبنان وفك أسر شعبه من الإحتلال الإيراني المتمثل بميليشيا “حزب الله” التي عاثت به خراباً وتدميراً”، مشدّدةً على أن “المطالبة بمحاكمة الطغمة المهملة المجرمة يجب أن يكون المطلب الجوهري للتظاهرة غداً، فبغير ذلك ستُمعن هذه الطغمة بهدر دماء اللبنانيين وإفقارهم واستعبادهم، والإستمرار في حكمهم بعقليةٍ ديكتاتورية”.

وأضافت: “علينا الإصرار على المطالبة بلجنة تحقيق دولية، وإيصال صوتنا الحر والرافض للإحتلال الإيراني إلى المجتمع الدولي، هذا الإحتلال الذي ما زال يعرقل التحقيق الجدي ويمنع حصوله. غير أن الحقيقة واضحة وعلينا تصويب مسار تحركاتنا لاستعادة كرامتنا وكرامة وطننا الذي أصبح في عداد الدول الفاشلة”.

ولفتت إلى أن ” تفجير المرفأ أدى الى تهجير أبناء بيروت من المسيحيين، حيث تعرضت مناطقهم لدمارٍ شبه كامل، كما لم يتم صرف التعويضات اللازمة لإعادة الإعمار، الأمر الذي أدى إلى ظهور خفافيش الليل الذين عمدوا إلى تقديم عروض شراء الأبنية والمنازل بأثمانٍ باهظة من قِبل تجار الموت الذين يعملون لصالح الثنائي الشيعي بهدف الإستمرار في التغيير الديموغرافي والسيطرة على كامل المناطق”.

وختمت الجبهة بيانها قائلة: “يراهنون على فشلنا وخنوعنا وانقسامنا وتنازُعنا فيما بيننا ليستمروا في تفجيرنا واغتيالنا وتجويعنا وتركيعنا، لذا كونوا غداً على قدر تضحيات الشهداء لنستحق أن نكون الشعب اللبناني الجبار”.