بدون مقدمات وفي بيان مقتضب، حجبت صحيفة الجمهورية النسخة الورقية، عن قرائها تحت مبررات قد تكون منطقية نظراً للتسارع الكبير للنشاط الإعلامي الرقمي الذي غلب إلى حد بعيد الإعلام الورقي الذي بات يعاني من موت سريري.
إلّا أن اللافت، أن الجمهورية لم تصدر العدد الأخير وإكتفت بالعدد الصادر يوم أمس بعد بيانها الذي أعلن الاتجاه إلى الإعلام الرقمي بيوم واحد فقط، فإحتجبت اليوم عن الصدور ليكون عدد يوم الجمعة 2 آب هو الأخير من النسخ الورقية.
وقد تأسست “الجمهورية” عام 1924م، قبل أن تتوقف لوقت طويل وتعود للصدور في العام 2011، لتعود اليوم وتتوقف ورقياً في الـ2024 بعد حوالي 13 عامًا من مسيرتها الإعلامية.