تعيش عاصمة الشمال حالة دائمة من التوتّر تفرضها فوضى السلاح المتفلّت الذي يفتك بأمن وسلامة المواطنين, فلا يكاد يمر يوم إلا وتسجّل حالة أمنية في طرابلس, من عمليات سلب, إطلاق نار, اعتداءات وغيرها, وما جرى ليل أمس الإثنين مع ابن الـ 8 سنوات خير دليل على ذلك.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “إشكالاً وقع في محلة شارع الحرية بين عائلتين, وسرعان ما تطوّر إلى إطلاق نار, حيث صودف مرور ابن الـ 8 سنوات عبد الكريم صالح الخربه مع والدته في المحلّة, لتتسلّل 3 رصاصات واحدة تستقر في بطنه, وإثنين في قدمه”.
ووفق المعلومات, “تم نقل الطفل بواسطة الصليب الأحمر, إلى المستشفى الإسلامي لتلقي العلاج اللازم, وقد وصفت حالته بالمتوسطة”.
وكشفت المعلومات, أنه “تم نقل الطفل من المستشفى الإسلامي إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبّة بواسطة فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة, وذلك لإجراء عملية جراحية له اليوم, وهو بحاجة إلى وحدات دمّ”.
وأشارت إلى ان “والدة عبد الكريم أيضاً أصيبت برصاصة طائشة, إلا أن إصابتها كانت طفيفة بفضل العناية الإلهية”.
وقد حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة, ولملاحقة مطلقي النار وتوقيفهم والتحقيق معهم