بعد أن ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء المنصرم, بخبر وفاة الطفل (ر.ش.ك)، أبن حيّ الدنكورفي في بلدة العيرونية بقضاء زغرتا، إثر سقوطه من شرفة منزله, تحدّثت تقارير طبية عن وجود شبهات بتعرّض الطفل لعملية اغتصاب قبل سقوطه.
وبعد حالة الإستياء والغضب التي عمّت لبنان والشمال تحديداً, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أنه “بناء لإشارة المحامي العام الإستئنافي في الشمال القاضي غسان باسيل, تمّ تكليف طبيب شرعي جديد, والذي أكّد بعد الكشف على الجثة بأنه لا توجد آثار تحرّش كما ادّعى الأطباء الشرعيين الذين كشفوا على الجثة”.
ووفق المعلومات, فإن “أحد الأطباء الشرعيين ويدعى (ن.أ) قد تراجع عن تقريره الذي يشير إلى تعرّض الطفل للإغتصاب قبل سقوطه”.
وبعد التداول بأن والد الطفل, يتعاطى المخدرات, أثبتت نتائج التحاليل, بحسب المعلومات أيضاً, بعدم وجود أي مواد مخدّرة في الدم وقد جاءت النتيجة سلبية.
وعليه, بعد إطلاع القاضي على نتائج الفحوصات, وعلى التقرير الطبيب الشرعي الجديد, ختم المحضر وأودعه مع الموقوفين بواسطة مفرزة طرابلس القضائية.