استهجن ناشطون الجحود الذي وصل إليه بهاء الحريري في حديثه عن شقيقه.
ورأى هؤلاء أنّ العداء الذي يحمله بهاء لسعد بات واضحاً، وأنّ كل ما يريده هو أخذ مكان أخيه في الساحة السياسية متذرعاً بأنّه هو أيضاً ابن الشهيد.
وبين المتاجرة بإرث والده، وإطلاق النار على شقيقه من خلال القول في مجالسه عند سؤاله عن سعد: “الضرب بالميت حرام”، ليتابع “لا يتّسع لكلينا: إما أنا أو سعد”، يبدو أنّ بهاء يصرّ على أن يكون قابيل هذا الزمان، من خلال التسلّق على إرث أبيه وشعبية أخيه.