أدّى الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد صلاة عيد الأضحى في الجامع العمري الكبير حيث أم الصلاة بالمؤمنين الشيخ محيي الدين عنتر .
وكما جرت العادة في كل عيد، زار سعد يرافقه وفد من التنظيم وشباب الانقاذ الشعبي في مؤسسة معروف سعد، أضرحة الشهداء في جبانة صيدا القديمة، وقرأوا الفاتحة عن أرواح الشهداء معروف سعد، وناتاشا سعد، وشهداء جيش التحرير الشعبي – قوات الشهيد معروف سعد، وعن ارواح جميع الشهداء.
وانتقلوا لزيارة الأضرحة في جبانة البوابة الفوقا وقراءة الفاتحة.
ثم انتقل سعد والوفد الى ساحة الشهداء لقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء الذين سقطوا على يد العدو الصهيوني خلال اجتياح لبنان عام 82.
وانتقل سعد والوفد إلى جبانة سيروب حيث قرأوا الفاتحة عن أرواح المناضل مصطفى سعد، والمناضل خضر سكيني أبو درويش والشهيدين “الأخوين المجذوب” وجميع الشهداء.
وأصدر سعد عشية العيد بياناً اعتبر فيه أن “العيد الحقيقي هو عندما تتحرر الشعوب من براثن الظلم وتتحرر الأوطان من احتلال العدو الغاشم”، موجها التحية “للشهداء في لبنان وفلسطين وللمقاومين على حدود الوطن، وللجنوب ولأهله الصامدين المقاومين، ولفلسطين التي انجبت ابطالا ولأهلها الصامدين في ساحات النضال”.
وتوجه بالتهنئة لجميع اللبنانين والعرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم، معبّرًا عن أمله بقدرة الشعبين اللبناني والفلسطيني على الانتصار ومقاومة الاحتلال واستعادة الأرض والحقوق.