أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن “الهجوم الذي استهدف منزلا في بلدة جناتا جنوبي لبنان، لم يكن اغتيالًا لمسؤول في حزب الله بل استهدافا لمقر للحزب”.
واستشهدت مدنية وأصيب 14 مدنياً آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت ليل الخميس-الجمعة منزلاً بين بلديتي دير قانون النهر وجناتا في جنوب لبنان.
وشنّ الطيران الحربي المعادي غارة استهدفت منزلاً في بلدة جناتا الواقعة في منطقة صور على بُعد 21 كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية، ما أسفر عن “استشهاد مواطنة” وإصابة آخرين.
وتُعتبر المنطقة المستهدفة الأقرب إلى ضفاف نهر الليطاني والتي يشملها القرار 1701، حيث شهدت أجواء قرى وبلدات قضاء صور تحليقاً مكثفاً للطائرات الاسرائيلية الاستطلاعية.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف مبنى في بلدة جناتا جنوبي لبنان؛ ما أدى لوقوع إصابات، فيما لم توضح على الفور طبيعة المبنى المستهدف.
وفي وقت سابق الخميس، توعدت إسرائيل، بالردّ على هجمات “حزب الله” مدّعية أنه ولبنان “يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود”، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.