تتكرّر الحوادث المرتبطة بعمليات لهو بالأسلحة الحربية حيث يفقد الكثير حياتهم جراء هذا اللعب الخطير، في ظل تفلّت غير مسبوق للسلاح في أيدي الشباب في مختلف المناطق, لا سيّما المناطق الفقيرة التي أصبح إنتشار السلاح فيها أمراً شبه طبيعي مع غياب تام للدولة بأجهزتها كافة.
ومن جديد هزّت حادثة حزينة مدينة طرابلس مساء أمس الثلاثاء, بعد إصابة ابنها (س.ع) بطلق ناري من مسدسه الحربي.
وفي التفاصيل, عَلِم “ليبانون ديبايت”, أن “الشاب (س.ع) كان يلهو بمسدسه الحربي, عندما انطلقت منه رصاصة عن طريق الخطأ وأصابته إصابة مباشرة لتستقّر في مكان حساس في جسده”.
ووفق المعلومات, فإن “العناية الإلهية حالت دون وفاته, وتمّ نقله إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية مستعجلة إلا أن حالته لا زالت غير مستقرة”.
وحضرت القوى الأمنية وبوشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات, وما إذا كانت الحادثة عن طريق الخطأ أو محاولة انتحار.