صرح رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل، اليوم الاثنين، بعد بعد لقائه وفد كتلة “اللقاء الديمقراطي”، “لا ينتظر نتائج حرب ولا يراهن على أي شيء يأتي من الخارج، ويهمّه انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت”.
وأردف، “مستعدون لتخطي الشكليات ولكن هل من ضمانة؟ هل سينسحب فرنجية ونبحث في اسماء اخرى؟ كل مانطلبه هو الضمانة”.
وتابع الجميّل، “المشكلة التي نحن أمامها اليوم هي أن فريق حزب الله وحلفائه يرفض المسار الديمقراطي ويرفض التوافق على إسم آخر عبر تمسكه بمرشحه وعدم القبول بالبحث بأسماء أخرى”.
واسنكمل، “نحن نرفض الاستسلام ولا أحد يطلب منا تسليم البلد 6 سنوات كالسنوات السّت التي سبقت”.
واقترح على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية “بدل أن نترشح كلنا أن ننسحب كلنا فهو طرف ونحن طرف وجعجع طرف وباسيل طرف ونحن بحاجة الى شخصية تجمع كل الناس”.
من جهته، ذكر النائب مروان حمادة، أن “النيات التي تبادلناها تبدو ملتقية حول مستقبل لبنان وحول نظرتنا للخروج من أزمة الفراغ ومحاولة ايجاد الطريق الى التشاور الذي يؤدي الى جلسات تؤدي الى انتخاب “رئيس تسوية””