بدأ عددٌ من “التيكتوكرز” في لبنان تقليل إطلالاته عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي إلى حد الإختفاء، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت عن عصابة اغتصاب أطفال وقاصرين أبطالها من أطلقوا على أنفسهم لقب “مؤثرين على تيك توك”.
في غضون ذلك، “تيكتوكرز” أبلغوا مقربين منهم بأنهم يفكّرون باللجوء إلى القضاء لاحقاً لإثبات عدم ارتباطهم بالعصابة التي ذاع صيتها، علماً أن هناك شبهات تحومُ حول مشاهير كثر ضمن التطبيق كانت لهم أنشطة مشبوهة عبره.
ووفقاً للمصادر، فإنّ التيك توكر “عليا.ش.” و “ريان.إ.”، وهما تقطنان في الشوف، أصيبتا بنوبةٍ من الهلع جراء ربط اسمهما بملف عصابة “التيك توكرز” مؤخراً، فيما من المتوقع أن تتوسع حملة الاستجواب لتطال أسماء أخرى تقول المصادر إنها “كبيرة جداً”، بحسب ما كشف مصدرٌ متابع للملف ضمن القضاء.