أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن “عميق قلقها من القصف الذي تعرضت له كل من سوريا والعراق، وأسفها لما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى والجرحى، وما يشكله أيضا من انتهاك لأمن وسيادة البلدين الشقيقين”.
وذكّرت الوزارة بأن “موقفها هذا مبدئي لدى الاعتداء على أي دولة عربية، وقد سبق أن عبرت عن موقف مماثل لدى إنتهاك سيادة وأمن الاردن الشقيق، وإستهداف أفراد أميركيين متواجدين على أراضيه”.
ودعت الى “ضبط النفس، وإحترام أمن وسيادة وسلامة كافة الدول، وتذكر بأن لبنان سبق أن حذر مرارا الجميع من خطر تمدد الحرب وتوسع الصراع”.
وطالبت الوزارة “بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في غزة كمدخل إلزامي لوقف التصعيد، بغية التوصل الى حل سياسي قائم على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقة، وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة”.