لبنان

القصف يتجدّد… وتحذير من إسرائيل للهجوم على لبنان “اللّيلة”!

لا تزال المناطق الجنوبيّة الحدوديّة تتعرّض لقصف إسرائيليّ، وذلك بعد مرور أكثر من مئة يومٍ على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي آخر المستجّدات، إستهدف القصف المدفعيّ الإسرائيليّ حيّ المرج الشماليّ في بلدة ميس الجبل قرب الطريق العام.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من ‎لبنان بمناطق مفتوحة في رمات نفتالي بالجليل الأعلى.

وإستهدفت الغارات الاسرائيلية منازل في بيدة ‎حولا وسيارات الإسعاف توجّهت إلى المكان.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بأكثر من 15 غارة أطراف بلدة “حولا”، و”وادي السلوقي”، و”وادي الحجير”، وطريق بلدتي “رب ثلاثين” و”الطيبة” جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام “.

بيانات “الحزب”

وأعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، عن استهدافه تجمع للجنود الإسرائيليين على الحدود الجنوبية بالأسلحة الصاروخية.

وفي بيان آخر قال: “استهدفنا ‌‌‌تجمعًا للجيش الإسرائيليّ في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة وأصابناه إصابة مباشرة”

كما استهدف موقع السماقة في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر.

كما قال صباح اليوم في بيان انه: “استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين شرق مستوطنة إفن مناحم بالأسلحة الصاروخية”.

الجيش الإسرائيلي: مستعدون للهجوم على لبنان الليلة!

أكد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين انهم “مستعدون أكثر من أي وقت مضى للهجوم على لبنان وجاهزون للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر”.

وخلال تفقده مناورة لإحدى كتائب اللواء 228 برفقة قائد اللواء، وقائد الكتيبة 5030 حيث تدرب المقاتلون خلالها على شن هجوم على لبنان كجزء من رفع مستوى الجاهزية، قال غوردين: “المناورة التي نشهدها تشكل جزءا من الأهمية الكامنة في رفع مستوى جاهزيتنا لتوسيع رقعة القتال والهجوم على لبنان حيث نكون أكثر استعدادا من ذي قبل”.

وشدد على “أننا جاهزون للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل تعزيز جاهزيتنا واستعدادنا مستقبلا”.

إلى ذلك، توجه إلى مقاتلي الاحتياط في المنطقة، قائلا: “في 7 تشرين انطلقنا للحرب التي هي الحرب على البيت. وقد تجندتم جميعا بفترة طويلة قبل استدعائنا لكم من أجل أداء هذه المهمة الدفاعية. وفي هذا الوقت بالذات هناك عشرات الآلاف من الجنود المنتشرين من أجل أداء مهام حماية الحدود الشمالية مع لبنان”.

وختم: “ضربنا عددا كبيرا للغاية من الخلايا على الجانب الآخر، بمعنى أكثر من 150 خلية تم ضربها إلى جانب تدمير الكثير من القدرات للعدو”، وتابع: “نحن نعمل كثيرا على تدمير القدرات، وتجريد حزب الله من قدراته ودفعه إلى الوراء. وهناك الكثير من الأشياء التي لا تزال تحتاج إلى التعامل معها لإنجاح مساعي تحقيق النتيجة المرجوة المتمثلة في زيادة الأمان لنستطيع إعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم”.