صدر عن المقاومة الإسلامية بيان جاء فيه:
أولًا، تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية “متسبيه رامون” جنوبًا.
ثانيًا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت 06-01-2024 وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة. أُطلق، صباح اليوم السبت، نحو 30 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل، فيما تم تفعيل صفارات الانذار في 94 مستوطنة وبلدة في الحدود الشمالية الإسرائيلية.
كما اخترقت مسيّرة أجواء الجليل شمالي إسرائيل، إلا أن أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية تمكنت من اسقاطها.